{ سلوا أحمدا }سلامٌ علينا إذا غرَّدا
نعيبُ الغُراب ولحنُ العِدا
نظرتُ العيونَ لعلِّي أرى
كراما تردُّ رنينَ الرَّدى
فما تاق قلبي إلى نشوةٍ
تشدُّ ضُلوعي ويزهو النَّدى
فقلتُ لنفسي سيأتي الهنا
ولو بعد حينٍ سيعلو الهُدى
وتُشرِقُ شمسي على عزَّةٍ
تُنادي إلينا لنرمي الكدا
ألا لن تدومَ رياحُ الفتن
وكلُّ غُبارٍ إذا أرمدا
سنقتلُ كلَّ قريعٍ دعا
إلى من تغنَّى لذاك الصَّدى
فمجدُ الإباءِ لنا شاهدٌ
إليكم يعودُ ضياءُ المدى
فهاتوا إليه ليروي النُّهى
فما غاب عنكم ولا أُبعِدا
فخالدُ منكم وسعدٌ لها
دُعاةُ الفضيلة من تُقتدى
لماذا أثرتم قُرودَ العنا
عُروقُ الخيانةِ لن تُرغِدا
فلا تقربوهم ولو عاهدوا
فهم كالأفاعي سلوا أحمدا
========= عبدالرزاق الرواشدة \\ المتقارب
الاثنين، 4 يناير 2021
سلوا أحمدا } بقلم الشاعر...عبد الرزاق ابو محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق