الخميس، 14 يناير 2021

خليليَ بلّغْ سلامي وحبي...بقلم الشاعر.. عثمان حامد


 خليليَ بلّغْ سلامي وحبي = لحسناء صادت فؤادَ الحَسَنْ

بوجهٍ مليحٍ وثغرٍ نظيمْ = وطرفِ مهاً إعتراهُ الوسنْ

وخدٍّ لها إن رآه الكئيبْ = يزول الذي نـاله من حزَنْ

وشَعرٍ حكى في سوادٍ وطولْ = ليالي الذي قد شجاه الشجنْ

فتحْت الخمار سواد الدجى = وتحت لماها بياض اللبنْ

وحورُ الدنى انت يا درّتي = ودارُك فيها تسمى عدنْ

فصار فؤادي لكم موطنا = وبات هواك كحب الوطنْ

وإن قلت يوما هويت المها = فذاك يقيني وليس بظنْ

أرى من هويت يزيد الجفا = ومن أرتضي قربه قد ظعنْ

فجادت عيوني لذاك بماءْ = غزيرٍ يجاوزني دون عنْ

متى يطلب الروح قلت له = نعم هاك روحيَ دون ثمن

وإن جئت أطلب منه الوصالْ = أجاب بهيهات لاءٍ ولنْ

أجود بروحي على باخلٍ = شحيح لذا نال مني الوهنْ

ونأيُ الحبيب البخيل ردىً = وحبّ الشحيح لشرُّ المحنْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق