الثلاثاء، 12 يناير 2021

رسالة.. بقلم الشاعر... احمد زكي سعاده


 رسالة

خفقات قلبٍ أعلنت سر الخضوع

طافت بأحلام الكرى بين الضلوع


الـلـيـل يـقـبـل سـاريـا فـي صولة

والبدر يصغي هائماً فـوق الـقلوع


أتـراه يـتـبـع أنَّـتـي هـل يـهـتـدي!

والظلُ وهم ْ يختفي خلف الدروع


و الـمسكُ فـواحُ المدى لـم يـرعـو

برحيقه مثل الشذى فوق الشموع


يـانــور عــيـن مـقـلـتى أنت الهوى

أتـراك تـحـمـل عـبرةً بـين الدمـوع


فـاضـت بـحـورٌ و الـجـفـون مهيلـة

وغثاء سيل جامح صـوب الرجـوع


أنشودتي لـحـنٌ سـرى فـي هـمسـة

بـفـؤاد شـاكٍ سـاربٌ حـين الـهجوع


تصغى  لـقلـبٍ غَـرِّبـي عـنـه الـلـظـى

إنَّ الـلـهـيـب و ناره عَْـبـرَ الـصـدوع


يـا حـــلـو لـيـلٍ نــائــمٍ و طـــيـوفِـه

و خيال وهـمٍ شافـع رغم الـجمـوع


أوهـامٕنـا صـارت سـدى فـى غـفـلـة 

مـاهت سـفـين أتـرعـت بين النبوع


مـا بـيـن مـهـدٍ و الـمـشـيـب ودمعة 

فلـزمت داري وانزويت إلى خشوع


فـحـذار تـلـك رسـالـة قـد صـغـتـهـا

لـم تـأت شمسٌ دافئا حيـن السطوع


إنْ يـعـلُ غـيـم لـلـسـمـا فـي حـيـنـه

سـيـزول حـتما مُـزنه دون الـرجـوع


              الكامل التام 

عروض صحيحة وضرب مذيل 

والصورة ليست فى شعر القدماء

                مستحدثة

           أحمد زكي سعادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق