. *** ترانيم الملائكة ***.
قصيدة شعرية
.
.
في آخر الحديقة
تركن غرفة من طين
أكله العشب والخشب
وعلى هيكل المعبد المجاور
أعشاش مهجورة
فحم بقاياها اللهب
******
في كل مساء تمر أمامي
كإمرة
تلاشت في صمت الغياب
جف نبعها
وتغزل بحسنها القمر المحجب
سحرتني بأنوثتها
فأعجبت لقمر تبسم بين شفتيها
وشمس على وجنتيها تغرب
*******
ما بالها
أيقظت في دواويني سحر الكلمات
وجالت قصائدي في تفاصيلها
حتى صار الغزل فيها أحلى وأعذب
صقلت تجربتي
بما حباها الله من معرفة
ودان لحنكتها الشعر والأدب
يا مالكة لملكوت الشعر
كلما أحسست أني تملكت قصيدة
همست في أذني
أنت مجرد طفل صغير
على مرافئي يلعب
*******
كلما سامرت فيك نبوءة العشق
اغتصبت كلماتي حرير توتها
وتبرأت لفعلها الكتب
هاهي تراتيلي الحمقاء
قد رفع الريح آذانها
وابتهجت السماء لصلاة
سجدت لعظمتها الشهب
وعدتني بعشق
اخذ شكل مغفرة
وعلمتني كيف يختمر الانتشاء
في حسرة العيون ويشرب
*******
دعتني إلى رقصة
ما علمت من كثرة الارتواء
أن تاريخها لعشتار ينتسب
ترسو مراكب الشوق في عينيها
كلما نظرت إلي ، ازدادت بهاء
فتيقنت أني شاعرها المحبب
لك ما في الغرفة من أسرار
لك روح الآلهة
حين تخلت عن قداستها
لعل ادم عن طينه ينسرب
لك المجد والمجاز والإعجاز
إلى حيث تنتهي السدرة
وينتفض عن ظله ، السحر المجرب
.
.محمد زغلال محمد
الخميس، 14 يناير 2021
. *** ترانيم الملائكة *** .بقلم الشاعر..محمد زغلال محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق