شهدٌ من النحلِ أم سمُّ الثعابين.............................................................
سمُّ الأفاعي إلى موتٍ وتكفينِ
فكيفَ تَسعدُ مِن رقصِ الثعابينِ؟
أمْ كيفَ تأمنُ بطشَ الليثِ في عتمٍ
وكيفَ تقرأُ ذِكراً للشياطينِ...!
وأنتَ مثلُ نسيمِ الصبحِ منعشةٌ
أندائهِ مثلما طيبِ الرياحينِ
تمرُّ فيكَ نجومُ الليلِ ضاحكةً
ترجو وصالكَ يا أحلى التلاحينِ
يحتارُ فيكَ قصيدي أيُّ قافيةٍ
تُوفي جمالَكَ بلْ أيُّ العناوينِ
حيّا (ابنُ مهديَ) فيكَ السفحَ من شغفٍ*
أنّي أحيّيكَ نبضاً في شراييني,,,!
وأستعيرُ حياةً لو دنا أجلي.....
كي ما أراكَ أميراً للسلاطينِ
كلُّ السلاطينِ تاجُ الحكمِ يبهرها
وأنتَ تاجُكَ في نتفِ الثعانينِ
أدري صبرتَ عليها صبرَ مقتدرٍ
واليومَ توقفُ أفعالَ المجانينِ
حتّى (ابنُ مهديَ) لا يشكوكَ غربتَهُ
أو قلْ يغنّيكَ شِعراً في الدواوينِ
*
*(ابنُ مهدي) شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري
**طالب الفريجي
الاثنين، 1 فبراير 2021
شهدٌ من النحلِ أم سمُّ الثعابين..بقلم الشاعر.. طالب الفريجي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق