قصيدة فينوسأحمد السيد
حلب
ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه
أنتِ مِن نهرِ خيالي
أنتِ أحلى
أنتِ من شلّالِ حزني
أنتِ أبهى
أنتِ من فجرٍ على الدربِ بدا لي
في ثُمالاتِ الليالي
فجلا لي
من سطورِ الغيبِ أسرارَ الجلالِ
أنتِ أجلى
أنتِ يا قيثارتي الشقراﺀَ فينوسُ الجمالِ
أنتِ أزهى
.. و أنا حرفٌ ببابِكْ
أزرعُ الآهاتِ أجني
وردةَ الإلهامِ وحياً
من شبابِكْ
ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه
أنتِ أحلى من خيالي
من جنوني و ضلالي
من شرودي في ليالٍ
عبقريّاتِ الظِّلالِ
أنتِ أحلى ..
ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه
مبحِرٌ و الليلُ زخّارٌ و في أسدالِهِ
قمرُ العشقِ تجلَّى
و عذابُ العُمْرِ دنيا
شَجَنٍ آنسَ في البيداﺀِ نخلا
أنَا ظمآنُ و أنتِ الكوثرُ الريّانُ سِحْرا
طهّرتْني شعلةُ الآلامِ دهرا
فافتحي الفردوسَ يا فينوسُ بالرضوانِ عن قلبٍ يصلّي
نبضُهُ حبّاً و شِعرا
ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه
مِنْ خلودِ الفنِّ منْ نجوى الأصيلِ
منْ جبينِ البدرِ منْ عطرٍ ظليلِ
من سماواتِ الأماني
و بساتينِ الحَنانِ
من شعور صُغتُهُ عِقداً يغنّي
لكِ في جِيْدِ الزمانِ
أنتِ أغلى
ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه
أنا في أرضِ عنائي
بينَ أشواقي و أشواكي و ناري
و ملاكَ النورِ في ليلي و أنوارُكِ أسنَى
منهُ أنساني نهاري
أقسمَ البدرُ الذي أدمنَ نجوايَ بحبّي
و أنا أقسمتُ بالبدرِ الذي يسكنُ قلبي
آيةٌ أنتِ على إبداعِ ربّي
في دُجَى عُمْري و في بيداﺀِ دربي
و ربيعُ الحُلْمِ يشدو
أملاً في ناظريكِ
و بديعُ الوردِ يبدو
خمرةً في وجنتيكِ
أنتِ أشهى
ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه
أنتِ في القربِ و في البعدِ نشيدٌ
في فؤادي
و لكِ الروحُ صلاةٌ
و لها طيفُكِ حادي
و أُبَيَّاتٌ أضاﺀت ْ
بمدادٍ منْ فؤادي
و لكِ القلبُ و ما في القلبِ إلّاكِ و لو كنتِ سماﺀً
لسمائي
فإذا ناجتْكِ أشعاري بِ"فينوسَ" مُسَمَّى
رفرفَ القلبُ : أَجَلْ فينوسُ ..لكنْ
أنتِ أسمَى .
أحمد السيد
1993م
الأحد، 25 يوليو 2021
قصيدة فينوس.... أحمد السيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق