حوارٌ معَ النجم
وسارَ النجمُ يجريْ حيث أمضي
يهامسُني بما قالَ الحبيبُ
كأني قدْ سمعتُ نواحَ روحي
وتهتفُ أضلُعي يكفي اللهيبُ
أجاريْ النجمَ مشبوبً بفكري
ألا يا نجمُ عني لا تغيبُ
يقولُ النجمُ إشفاقاً عليّا
عذرتكَ عندما طالَ النحيبُ
وأشفقَ خاطري يا صبُ مهلاً
فلا تهمي الدموعَ ولا مجيبُ
وأنت نضارة الأيامِ فيكَ
ومن عشقٍ ضناك ألاْ تطيبُ
ألا يا نجمُ بلغْهمْ سلاميْ
وشِعْرِيْ كاملاً فيهم يُذيبُ
حبيبي قد تفرّدَ بالجمالِ
يقاربُ حسنَهُ ملكٌ أريبُ
أرى في الوردِ ترياقَ اللماةِ
وفي الأشفارِ ما مدحَ الأديبُ
وفي العينين من لُمَحِ الغزالِ
إذا جَلّاهُ لفتٌ ووثوبُ
وأما الوجه من بدرٍ كمالٌ
وما أعياه شظفٌ أو خطوبُ
وأما القدُ بَانٌ إن تراءى
تروقُ العينُ منهُ والطيوبُ
ولي في قولهِ شهدٌ مذابٌ
يسرُ دواخلي النغمُ المُذيبُ
فيسكرُني إذا ناجى باسمي
وإن طرحَ السلامَ فمنْ يعيبُ؟
أنا المعذورُ في حب الجمالِ
فكيفَ إذا تقلدهُ اللبيبُ
كلمات /أ هدى مصلح النواجحة
أم فضل
15 يوليو/2021
الثلاثاء، 20 يوليو 2021
حوارٌ معَ النجم... بقلم الشاعرة..أ هدى مصلح النواجحة أم فضل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق