شعر: رضا الحمامصيوطني الحبيب
إنّي بحبِكَ مُدنفٌ ومضيعُ
ينتابني ألمُ الضياعِ فأفزعُ
***
وطني الحبيبُ وكمْ عشقتُ ترابهُ
كم ضمني طفلاً, وطابَ المرضعُ
***
وتفتحتْ عيني على حبِ الصِبا
فتعلقَ القلبُ الغريرُ المولعُ
***
وتَشُبْ عن طَوْقِ الصِبا أحلامه
يرنو لصبحٍ فيهِ شمسٌ تطلعُ
***
لمّا تكالبتِ الذئابُ وأنشبتْ
أنيابها فلها بأرضيَ مطمعُ
***
وإذا تمَلّكتِ الجياعُ مَغانماً
هيهاتَ مِن خيرِ المغانم تشبعُ
***
عاثوا فساداً في الديارِ ولمْ نَزلْ
في التيهِ في أرضِ المنافي نَقبعُ
***
وليرحمِ اللهُ الجدودَ وعَزمَهم
فتحوا البلاد , وأبدعوا وتوسٌّعوا
***
لا يستوي متقاعسٌ ومغامرٌ
هل يستوي الوادي الخصيبُ وبلْقعُ
***
فإلى مَتى سنظَلُ ننعي حَظّنا
نبدي الولاءَ لمن أساء ونهرعُ
***
رضا الحمامصي-مصر
الأحد، 8 أغسطس 2021
شعر: رضا الحمامصي وطني الحبيب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق