تَعَامِي عَنْ مسارٍ صارَ دَامِيشعوبَ الأرضِ و انبَطحِي و نامِي
حقُوقُ الطِّفلِ قَد دُفِنَتْ بِلَيلٍ
سَلِي عَنهَا المُحَقِّقَ و المُحَامِي
و حَامِي عَنْ طُغاةٍ و افتَديهَا
بأرواحِ الصِّغارِ على الدَّوامِ
و كونِي كالثَّريدِ بغيرِ روحٍ
يُضافُ على المَوائدِ بالطعَّامِ
تَدَاوي بالحُجَامَةِ و استَريحي
فإنَّ الخَيلَ تُمسَكُ باللِّجَامِ
و كُونِي الرِّكنَ مِن حَجٍّ و صَومِ
تَنَاسِي الفَضلَ مِنْ فَرضِ الصِّيامِ
ولا تنسِي الصَّلاةَ بِكُلِّ وَقتٍ
يُحدِّدهُ الإمامُ عَلى الأنامِ
و كونِي كالدَّجاجِ بِكُلِّ حَدبٍ
تُغافِلُكِ الثَّعالِبُ بانتِظامِ
و إنْ جارَ الزَّمانُ فلا تفيقِي
و كُونِي بالغَباوَةِ كَالنَّعامِ
منصور عيسى الخضر
سوريا
الخميس، 23 سبتمبر 2021
تَعَامِي عَنْ مسارٍ صارَ دَامِي ... بقلم الشاعر... منصور عيسي الخضر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق