مرتجلة ردا على بيت مطلعه(بين اضلعي نبض جامح ----- كاد ان يهجر عروقي بحثا عنك )
شعر
محمد عليوي فيّاض
عمران المحمدي
نبضك الجامح بي من خوّله
ان يصوغ اللحن لي او يرسله ؟
حمّل البوح شعورا ووله
كيف هذا البوح لا استقبله ؟
من فضاءلسماعي تنقله
موجة حبا ولطفا تحمله
ودموع بللت اطرافه
وهمت فوق رمالي القاحلة
الف شكر لمقاد ير به
اقبلت تسعى به كي توصله
باشارات لنا قد بثّها
وله خطّت مسار البوصلة
ان اكن اخطات في فهمي له
هل سيغدو فهمه لي مشكلة ؟
يلزم البدء لنا اخباره
وعلى من بادئوني التكملة
يقدح البرق لكي يتبعه
صوت رعد مرغب كالزّلزلة
بعد هذا ليس لي من ملجاء
غير اصغاء لصوت الولولة
او سماع الكركرات التي
يسعد القلب بها او تشغله
باعتذار لقلوب كسرت
بعد ايقاعي بارض موحلة
حذرا افشيت ما اكتمه
تحت ضغط اللحظة المنفعلة
افلت الجامح من صدري هوى
وجرى من لي بكفّ تشغله
ليت من ابديت ما اخفي له
يتفادى القول او ان يهمله ؟
والذي بادئته ثمّ ثنى
الك الحقّ بذا ان تعذله ؟
انت اطلقت شرارا نحوه
وبعرف الحلم الاّ تخجله
الخميس، 11 نوفمبر 2021
شعر محمد عليوي فيّاض عمران المحمدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق