مشاركتي من وحي البيت للشاعر حموده الجبور:
عـيـنُ المَـنونِ على أعـتابِنا رَبَضَـتْ
كم من مُحِبٍّ على من فارقوا دَمَعا
________
جاءت لتنــزع بعــد الغيبـة الوجعَــا
بدر التمــام بليـــلِ القلـب قد سطعَا
جاءت لتعـــزف للأجفــــان أغنيـــة
كي تستكين وتنسى الحزن والهلعَـا
جاءت لترجـــع أحلامي وأمنيتِــــي
كي أستــردّ فؤدًا في الأسى قبعَــــا
قالـــت أتيتـــك والأشـواق تدفعنِــي
هيا لنمــرح دعك النــوح والجزعَـــا
أنــي أحبك هــــل القــــاكَ تفهمنِــى
بعد التنائــىَ إنّ القلـب قـد خشعَـــا
حقــا عشقتــك مــا أحــلاك يا أملِي
هـــام الفـؤاد بـذاك العشق وارتفعَــا
عــــذرا لأنـــيَ قــد أهملت أمنيتِــي
لكـــنْ فــؤاديَ صـــدّ الآن وامتنعَـــا
إنـــي أحبــك فعــلا أنـــت تأسرنِــي
قلبـــي يغــرّد للأوطــانِ قــد رجعَــا
زراردة عطية
الاثنين، 15 نوفمبر 2021
بقلم الشاعر...زراردة عطية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق