جورٌ يَعمُّ و ظلمَةٌ تتمَادَىو النُّورُ أحجمَ لمْ يَزلْ يَتفادَى
و الأمُّ تَصرخُ و الضُّروعُ تَضَرَّعَتْ
نادَى الحَمامُ و طفلهَا ما نادَى
أسرابُ طيرك يا بلادِي غادَرتْ
عادَ الرَّبيعُ و شدوهَا ما عَادَا
عَنْ كُلِّ بيتٍ غادرَتْ جدرانُهُ
يَبكِي الأثاثُ و قَبلَهُ مَنْ شَادَا
قَدْ غابَ عَنْ غَدرِ الزَّمانِ ضمانُنَا
إنَّا أردنَا و الزَّمانُ أرادَا
تَبكِي الثَّكالى و الدُّموعُ سَخيَّةٌ
أمَّا الشُّتاتُ فَدمعُهُ قَدْ سَادَا
يبقَى الوجُودُ لمنْ أجادَ وجودَهُ
و يغيبُ مَنْ تَركَ الوجودَ و حَادَا
منصور عيسى الخضر
سوريا
السبت، 20 نوفمبر 2021
جورٌ يَعمُّ و ظلمَةٌ تتمَادَى .. بقلم الشاعر...منصور عيسي الخضر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق