الكلُّ يضحكُ يوم العيدِ يبتسمُإلا فؤاديَ في ماضيهِ يحتدِمُ
تجري الدموعُ على خدِّي فأمسحها
والحزنُ يمكثُ في عينيَ يرتسمُ
ماذا سأكتمُ إن الدمع يفضحني
ليتَ الحبيب بعهد الروح يلتزمُ
ماعدت أقدر أين الموت يأخذني
طال الفراقُ وزاد الجرحُ والألمُ
صدَّ الحبيب وضاع الودّ واندثرتَّ
تلك الوعودُ وزلَّ القلبُ والقلمُ
لاشئ ينفعُ بعد الهجر ينقذني
إلا الوصال فنار البعدِ تضطرِمُ
ضاعت حروفيَ هامت فيهِ قافيتي
يا ليتَ يعلم أنّ القلب ينقسِمُ
عهدي إليك صبيًا فيك مرضعتي
كيف الرضيع بهذا العمر ينفطمُ
أعدمت حبيَ ما أنصفتني عبثا
ياليت ينفع هذا الحزن والندمُ
خذني إليك يطيب الجرح يا أملي
خذني إليك يزول الهمّ والسقمُ
خذني إليك أنين البعد يرهقني
وأطرب فؤاديَ إنّ الحلم ينعدمُ
أهفو إليك وإنّ الروح مرهفة
تُشفى الجراح بحظنٍ منك تلتئمُ
زراردة عطية
20/07/2021
الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021
الكلُّ يضحكُ... بقلم الشاعر... زراردة عطية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق