الاثنين، 15 نوفمبر 2021

○ الشأن العظيم... بقلم الشاعر..نبيل سرور


○●15/11/2021

          ○ الشأن العظيم

حين نستحم 

بالوجد كل صباح

تقطف من مقلع الضوء شعاع 

وفي سكينة 

الليل نعتلي أرجوحة 

نصبهاالقمر لمن بالحب ملتاع

حينها ينزوي

العنف تذره  الرياح

بعيداً لخواء يحتضنه الضياع 

يعم السلام

تنفرج اسارير الوجود

يتردد الجمال  يتدفق الإيقاع

السكينة والأمان

مفاتيح عقل الإنسان

ترتقي ألأفكار يشرئب الإبداع      

وكلما توسع 

منحى حرية الفكر

يتعافى الوطن تندثر الأوجاع

تبدأ المسيرة

يعلو البناء شامخا

لناصية أمم يحق لها الإرتفاع

بالنور والتنوير

يتجاوز محنة التردي

بالحسم ينحني له المستطاع

لحضارة العصر

تسير قدماُ قوافل

أجيال لايحد مداركهاإنصياع

الخوف خفاش 

في الفكر  كقطرة 

لزجة يتدلى تصرعه فلاترتاع 

كل الأمم خاضت 

حروبآ أتت 

على الأخضر واليابس 

دمرت 

الأوطان قتلت جموع الأبرياء

شعوبها ملكت الإرادة 

والحكمة 

رفضت الخنوع سعت للإرتقاء 

من تحت الرماد

 انبثقت 

جمراً وهاًجا عبورٌ مذهل للبتاء

جددت الحرب الدماء

حررت العقول

تقنية علم حلق لأعالي السماء 

حقيقة ومضت  

كالشعاع

والآن ياوطن 

العروبة حتى النخاع

أصل الحضارة 

مقرالإنسان الحكيم

شام الكرامة و الشأن العظيم

اكتسحتك الجيوش

قاومتها 

صبرت طويلا 

أما حان وقت التدفق للأمام

دون إنكفاء دون

إنقسام

دون طنين فاجرخلف الأوهام

الشام كانت ومازالت

 مكان النهايات 

القصوى

رسمت ملانح  التاريخ بإحكام

أنارت الطريق للبشرية 

علمتها الأبجدية

والكتابة بيراع العدالة والوئام

في ظلام جهل كالح

زودتها بفيص 

معرفة تداولتها على مرالأيام

العلم يحسم الصراع

عصر مرآته

ملتوية ترانا قطيع من الأنعام

أرى أجيال 

تلحق بأجيال يغرفون 

من مناهل العلوم والعرفان

أجثو على

ركبتي أرقب مسيرة 

تقطف الحكمة من كل مكان

ليشهد لهم

العالم بالقوة والمنعة

تخفق راياتهم بالدعةوالأمان

نبيل سرور/دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق