مُدي يديك.
أنا كنتُ طيراً في السماءِ محلّقاً
لمْ أدرِ أينَ مواضعُ الأوكانِ
وأطيرُ من غصنٍ لآخرِ مثلهُ
لا شئَ يرشدُني إلى عنوانِي
فأتيتِ كالنَسَماتِ تنعشُ خافقي
وكما الدواءِ يُزيلُ لي أحزاني
فعلقتُ فيكِ كما الغريقِ يشدُّهُ
موجٌ ويبعدُهُ عنِ الشطآنِ..!!
فأنا الغريقُ ببحر حبِّكِ والّذي
جعلَ الهوى قدراً على الأنسانِ
هاتي يديكِ لأستعيدَ توازني
وأحومُ حولَكِ واهتدي لمكاني
مدّي يديكِ إلى الفؤادِ تحسّسي
نبضاً تجاوزَ مستوى الغليانِ
مُدّي يديكِ وعانقيني إنّني
صبٌّ يعاني لوعةَ الحرمانِ
هاتي يديكِ فمِن يديكِ قريحتي
ويراعتي وصحائفي وبياني
مُدّي يديكِ فتلكَ آخرُ فرصةٍ
لي في الحياةِ وبعدَها طوفاني
.
طالب الفريجي
الأحد، 27 مارس 2022
مُدي يديك.. بقلم الشاعر.. طالب الفريجي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق