في رثاء صديقي الأخ الشاعر عبداللطيف جرجنازي رحمه اللهوغفر له وأحسن إليه وأكرم مثواه وأسكنه فسيح جنانه
... سيِّدُ الأقلامِ
سيِّدُ الأقلام عنّا قد رحلْ
أيّها السّاقي ترفّقْ بالمقلْ
واملأ الكاساتِ حبّاً خالصاً
مِنْ شغافِ القلبِ عندَ المغتسلْ
سيّدُ الأقلامِ والخُلقِ استوى
المسجّى في فؤاديْ لم يزلْ
ظلمةُ الأجسادِ ضاقتْ بالنهى
فتسامَتْ روحهُ فوقَ الجدلْ
قصرُهَا الميمون مأمولُ الأُلى
في جنانٍ مُرْوِياتٍ بالعسلْ
وتنادتْ للوداع الملتقى
سائرُ الأزهار من كلِّ السللْ
ودّعوا الوجه الطهور المجتبى
مِنْ صفاءِ الحبِّ مِنْ لطفِ الخجلْ
ودّعوا عبد اللطيف الألمعيْ
ذاك فخرٌ... لا مصاباً في أجلْ
ناسجُ الحرف الأصيل المنتقى
شاعرُ العُرْب البهيّ المقتبلْ
صانعُ الأمجاد مِنْ رمش الهوى
متحفُ القرّاء منْ شهد الجملْ
قائمُ الخطّار في طول المدى
مكرمُ الأحبابِ من فقه الغزلْ
معجزُ الشّعّار في رصف المنى
غالبُ الألفاظِ لو شاءَ ارتجلْ
ماحسبتُ الرّوح تفنى إنّما
جنّةُ الرضوان ليها انتقلْ
#####
الخميس، 24 مارس 2022
... سيِّدُ الأقلامِ.. بقلم الشاعر... باسم علي السليمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق