السبت، 11 يونيو 2022

أيا مؤنــسًا بالدّمـوعِ الدّمــوعَ.. بقلم الشاعر...


أيا مؤنــسًا بالدّمـوعِ الدّمــوعَ

السّواكب قل ليَ مــن روّعـــكْ


لمــاذا  أراك  تئــــــنُّ  وتبـــكي

وتُقرِبُ قبـل النّـوى مصـــرعكْ


أَعَــزَّ  كمثــلي عليـــك التـنائي

وهجر الّــذي بالهـوى طمّـــعكْ


تمسّكت زهــدًا بــه كلّ يــــومٍ

وما كنت تَرقـبُ أن يخـــدعكْ


ولكنه  بعـــدما قــــد  تجــــلّى

له الدرب أدبر  لـم يسمــــــعكْ


قضى أن يسـافر ظلمًا ويقـسو

عليــك بنـــار الجَّــفى أترعــكْ


لماذا أجبــــني تحـــنُّ وتشـكي

إليه عـــذابًا طـــوى مضجــعكْ


فيا صاحبي ذات يومٍ ستُشفى

الجّـراح وتتــرك مــن ضيّـــعكْ


فثـق بالعــزيز الــذي رغــم كلِّ

الجُّـــحودِ  له  راغــبًا طـــوّعكْ 


وقم واستـقم وانتفض لاتـبـالِ

 بـه قــل وداعًــــا كمـا ودَّعـــكْ


 #زراردةعطية 

09/06/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق