لك البقاء
كادتْ تضيعُ برائتي بثوانِي
لولا التقاءُ عيانِها بعيانِي
فتلكأت عند اللقاء نباهتي
واصطكَّتِ الأسنانُ بالأسنانِ
فرجعتُ أغزلُ بردها من حينِها
وجعلتُ ذاكَ الحبَّ بالكتمَانِ
وعلقتُ بينَ حِبالِها في حيرةٍ
آلت إلى الإذعان بالإذعَانِ
فحييتُ إثرَ لقائِهَا حينَ انتقتْ
دونَ البَريةِ بارقٍ أحيَانِي
ورميتُ كلَّ شقاوتِي بشقاوةٍ
في هوةِ النِّسيانِ بالنسيانِ
ووصفتُ ذاكَ الحسنَ حينَ وصفتُهَا
في أنَّه الأوزانُ للمِيزانِ
وصنعتُ من وصلِي لها أرجُوحَةً
وجعلتُهَا في كَفَّةِ الرَّجحَانِ
ليت الذي بيني وبينك خالدٌ
لو لم أكن من دونِ وجهك فاني
منصور عيسى الخضر
سوريا
السبت، 11 يونيو 2022
لك البقاء... بقلم الشاعر.. منصور عيسي الخضر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق