عَفَوتُ عَنكِ
عَفَوتُ عَنكِ فَهلْ بالعفوِ راضِيةٌ
فإنّ ذَنبَكِ في الحالَينِ كُفرانِ
ما كانَ في شَرعِ قَلبي تَوبةٌ أبدًا
لِمنْ أتى بذُنوبٍ دونَ غُفرانِ
لكنَّ أنتِ لِدُستورِ الهَوى عَمَدٌ
وأنتِ قِنطَرَةٌ شيدَتْ لِبُنياني
سامَحتُ قَلبَكِ طَوعًا لو أراهُ هَفا
وقُلتُ إنّي بَريءٌ مِنكَ شَيطاني
لولاكِ شَمسَ الهَوى لمْ يَكتَمِلْ قَمَرٌ
لولاكِ ما ضَحِكَتْ لِلوَردِ عَينانِ
هذا الّذي ساقني لِلعَفوِ مُعتَرِفًا
بأنّ أوّلَ حُبّي أنتِ والثّاني
كوني الوفاءَ ولا تَجني على قَلبٍ
مِنَ السّموألِ أوفى أو مِنَ الحاني
إنّي عَفَوتُ ورغمَ القَلبِ غيرتِهِ
فلا تكوني الهَوى يَومًا لإنسانِ
أما عَلِمتِ يغارُ القلبُ من نَفسي
عَليكِ حَتّى ومن عَيني وَشِرياني ؟!
شعر : زهدي صالح غاوي
السبت، 4 يونيو 2022
عَفَوتُ عَنكِ شعر : زهدي صالح غاوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق