هذه مشاركتي المتواضعة :
عبيرُ الأنفاس ________________________البحر : الوافر
سألتُ اللهَ من غالٍ كماسٍ___فكانَ الوصل في طفل كآس
تنفَّسَ في الصدورٍ سناءُ حِبٍّ ___وفاحَ عبيرُ أنفاسٍ لناسِ
تفتَحَ في جنان الحبِّ وصلٌ ___ لكلِّ الأهل لانرضى بقاس
فبعدَ الصَّبر يأتينا شفاءٌ ___ ونروى بالهناءِ بغيرِ كاسِ
وضحك الطفلِ أشهى من رحيقٍ___أداومُ لثمَهُ حتَّى النُّعاسِ
فحمداً يا إلهي ما حيينا ___ بلا عدٍّ كرملِ في الرّواسي
................
أتتنا زهرةٌ من فضلِ ربي ___ وكالريحانة التحقت بآسِ
فلا تسأل إذا الأفراحٌ هبَّت ___ كأقدارٍ تمرُّ بلا مآسي
وقد حملت لنا أشواقَ صبرٍ ___وما كاليأسِ كانَ بلا مراس
وبذلُ الخيرِ كانَ بلا حسابٍ ___لأرحامٍ وأصحابِ التماسِ
وكانَ الوصلُ في يسرٍ وعسرٍ___لأحباب تواروا بالغراسِ
فلا تحرم إلهي أيَّ زوجٍ ___ من الأبناء تاجٌ فوقَ راسي
................
أرى أنَ الحياةَ بغيرِ نسلٍ ___ ستفنى من عذابٍ كالنّفاس
سألت الله أن يحمي قلوباً ___وأن يزجي الحنانَ لمن يواسي
غريباً ليسَ في أهلٍ ومالٍ___ يواري عورةً مثلُ اللباس
فأبناءُ القلوبِ لهم دبيبٌ ___ يزيلُ الهمَّ من جوفٍ لكاسِ
فحمداً يا إلهي أن جُبٍرنا ___ بأزهارٍ تنيرُ لنا الأماسي
فصلِّ على النَّبيِّ وكلِّ صحبٍ ___سنذكرهم وما منَّا بناسِ
...............
الثلاثاء 27 ذو الحجَّة 1443 ه
26 يوليو 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق