فـي كـأس حـبكِ عـلتي وشفائيوسـعـادتـي ومـتـاعـبي وعـنـائي
تـتـأرجح الـكـلمات بـين شـفاهنا
تـتـباعد الـخـطوات عـنـد لـقـائي
إن أمـطرت سحب المحبة مزنها
ألــقــا تـفـتـق بـالـحـنين دمــائـي
بـيني وبـينكِ مـا اسـتباح قـلوبنا
وكـوى بـنار الـشوق وجـه سـماء
أُلـقـي بـكـل مُـأرق خـلفي سـوى
حـبـي الـذي يـأبي الـبقاء ورائـي
قـلبي وقـلبكِ مـثلما وطني الذي
يـشـكو الـجوى فـي زفـرة حـراء
بــعـد وتـغـريـب وشـــوق عــارم
ومــدامـع فـــي عــسـرة وشـقـاء
يـدنـو الـلقاء بـكل حـين والـنوى
ريــح يـشـتت عـصـفها أجـزائـي
إنــي أعـيـذ مــن الـتـناسي حـبنا
وأعـيـذ مــن ألــم الـفـراق بـقائي
وطـني وأنتِ وما أبتليت بعشقه
قـــدر يــمـزق عـشـقـها أجــزائـي
أنى أتوب عن الهوى في سكرتي
وأنــا الـذي بـالحب فـاض إنـائي
مـا أٙسـرٙفٙتْ روحي بتضحية ولا
قٙتّٙرتُ فـي حـبي وحـسن ولائـي
الشاعر محمد الشدوفي الربادي.
الثلاثاء، 26 يوليو 2022
فـي كـأس حـبكِ.. بقلم .الشاعر ..محمد الشدوفي الربادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق