يا روضةَ الشوقِ يا همسَ المُحبينا
إنَّا على ربوةِ الأشجانِ ثاوِينا
بِتْنَا بها ولُحونُ العِشقِ تعزِفُنا
ذكري حنينٍ فما أقسى ليالينا
َ قُمْنَا نسائلُ والآهاتُ تسبِقُنا
يا بسمةَ العمرِ هل غابتْ أمانينا ؟
فيا رياحَ النَّوى رفقاً بِمُهجتِنا
فَحُرقةُ البُعدِ عاثتْ في مآقينا
ويا نسيمَ الجوّى بلّغ تحيَتنا
لِمَنْ بعهدِ الوفا مازالَ يَعنيِنا
و قُلْ له أنَّما الآهاتُ تَعصِرُنا
وتستبيحُ دموعاً مِنْ مآسينا
كمْ أسْبَلّتْ دَمعَها ولهانةٌ ولها
شَوقاً بَكَيتُ فَما للدمعِ يشقِينا ؟
منصور الخليدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق