الأحد، 11 ديسمبر 2016

يا روضةَ الشوقِ بقلم منصور الخليدي

يا روضةَ الشوقِ يا همسَ المُحبينا
إنَّا على ربوةِ الأشجانِ ثاوِينا

بِتْنَا بها ولُحونُ العِشقِ تعزِفُنا 
ذكري حنينٍ فما أقسى ليالينا

َ قُمْنَا نسائلُ والآهاتُ تسبِقُنا 
يا بسمةَ العمرِ هل غابتْ أمانينا ؟
فيا رياحَ النَّوى رفقاً بِمُهجتِنا 
فَحُرقةُ البُعدِ عاثتْ في مآقينا
ويا نسيمَ الجوّى بلّغ تحيَتنا 
لِمَنْ بعهدِ الوفا مازالَ يَعنيِنا
و قُلْ له أنَّما الآهاتُ تَعصِرُنا 
وتستبيحُ دموعاً مِنْ مآسينا
كمْ أسْبَلّتْ دَمعَها ولهانةٌ ولها 
شَوقاً بَكَيتُ فَما للدمعِ يشقِينا ؟
منصور الخليدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق