شـآمـيٌّ أنـا نــبـضــي عـراقـي
وتاجي سندس يـعلـي رواقـي
وفخري بابلٌ بـغـداد مـجــدي
وسـامـرَّاء عـنـوان الـوفــاق
شربت كؤوسها من دن شامي
لينبت زهر عـشقي في التراقي
لبصــرة أفــتـدي قلبي وروحي
فـفـكُّـوا قـيـد بعـدي يارفـاقـي
لأجـلـك ياعـراق كتبـت شـعري
على سعـف المـحـبَّـة بالعـنـاقِ
نخـيلـك شـامــخ بالـنـور يزهو
يـزيـل العـتم في السـبع الطباق
فـرات الطـهـر للأكـوان فــخـر
و مــاؤه بلسـم لـلـجـــرح راقِ
ودجلـة قبـلـتي وهـواه يسـعـى
إلـى أشـطـان قـلـبـي بالـوثاق
و سـهـلك لـم يـكـن إلا نشـيـدا
و حــبك فـي صمـيم الروح باقِ
أحــن الـى لـقــائــك كــل آن
وجـمـر البعـد يسعى لاحتراقي
شــآمـيٌ أنـا أهـوى نسـيـمــاً
عـلـيـلاً هـب مـن أرض العـراق
به الطب الذي يشفي جـروحـي
هوائي بلسمي عـنـد اختنـاقـي
فإن عانيـــت مـن سـقـم أنادي
إلى بـغـــداد هـيـا يـارفـاقـي
لأشفي علتـي وأصــون روحـي
من الألـم المعـتـق في المآقـي
عـراق المـجـد يانــبـع افـتـخار
لكل الكـون فـي السـبـع الطباق
فمـنـك الخـيـر ينـبعـث انبـعاثا
و عــزُّك خـالـدٌ للخـلــق، واقِ
وشـعبـك يعـتلي أوج المعـالـي
كـأن الطـيـب مـنـهم فـي سباق
فـلـو نـادت رجـال الأرض غـوثا
رأيـت الغـوث أسـرع من عراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق