الأحد، 2 فبراير 2020

عبدالله البنداري. حقيقة...

حقيقة...
..........
فما في القلب يَحكيه القَصيدُ...
ويَقتُلنا التَردُّد والجمودُ
وكم نَظَمَتْ قوافينا لشوقٍ ...
و حَقُّ الشوقِ تُضْرِمُهُ الصُّدُودُ
تَوَارى في الحنايا مِثل جمرٍ...
و ما في البوح راحٌ أو صمُودُ
سَلُوا قلبا تَمَزَّقَ كل حين...
فلا حبٌ يَطيبُ له الوجود
و لا وَصلٌ يداوي مِن خيالٍ...
و لا لُقيَا بها الدنيا تَجود
و كم خَبِرَ الأحبَّةُ مِثل قولي...
وقد عَصَفَتْ بهم دوما رُعُودُ
فما آبوا بشئٍ مِثل حِنقٍ...
على البَلْوَى و إن بُنِيَت سُدود   
وكم تبكي على الأطلالِ عينٌ...
فلا نَفَعَ البكاءُ ولا الجمُود
تَلَوَّعَ بالفراق الأمس قلبي...
فلن تُرمَى الزهور و لا الورودُ
عبدالله البنداري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق