سماء واسعة ٌ
وعيون الصبر ترحل ُ
إليها بلحظة ٍ
فاالكلمات ذبلت بحنجرة ِ
الصوت ِ
والحزن يسافر في الروح ِ
ليعزف الألم ُ
لحناً يسابق الغيث َ
بنبض يعلو ..ويعلو
كرذاذ في الدروب ِ
لتنحني َ له سنابل الفؤاد ِ
تخبره ُ
بالأمس كنا معاً
أشرقنا كطفلين ِ
في قلب الوجود ِ
عبثنا هنا وهناك في الحقول ِ
رددنا أناشيد َ الهوى
ناجينا الغيوم َ
أتذكر ُ ؟؟
يوم أهديتني الزيزفون َ
وأهديتك أجمل حسون ٍ
وعناقيد الجوري حولنا
والياسمين
تقاطرت شهداً في المروج ِ
كيف َ ؟؟
أخلعك عن عرش الروح ِ
فأنت ملح زادي
دمي الذي يسري في العروق ِ
فباسم الحب ِ
دعني اليوم أجهش بالبكاء ِ
على تخوم الحدود ِ
فالورد مضمخ بهمسك َ
يتمادى في جنون ٍ
والنسيم يخبرك َ
محتال أنت َ
يحق لك ...أو لا يحق ّ
سأبقيك في العيون ِ
تنعم بكرمهم
بغطاء من الهدب والجفون ِ
فويل لهوى حفر بالبؤبؤ ِ
صوراً لا تُمحى
لاتزول ُ
أحبك بعدد أوراق الشجر ِ
والنجوم ِ
فليت للشوق صوتا ً
لكنه كجواد جامح ٍ
في
الأعماق يجوب ُ
******
رحاب
ياسمينة
🌸🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق