الثلاثاء، 3 مارس 2020

حموده الجبور /الأردن. نعمةُ الضّاد

نعمةُ الضّاد

حتّى اُُسطِّرَ فيكِ ثَرَّ قصائدي
الّلهُ أكرمَني بِبَوحِ الضّادِ

الوجهُ أبيضُ ضِدَّ شَعرٍ حالِكٍ
حيثُ الجمالُ يبانُ بالأضدادِ

فيِكِ التّبسُّمُ يُستطابُ لِناظِرٍ
يُنبي بِشارَةَ لَحظَةَ الميلادِ

من كلِّ فاكِهةٍ قطافُكِ قد دنا
والجَنْيُ طابَ لرائحٍ  ولِغادِ

تتعمّدينَ شقاوةً بِجراءَةٍ
فلأنتِ ظبيٌ هام بالصّيّادِ

لا تحسبي في الرّوحِ قد خمَد الهوى
ما زالَ دفءُ الجَمرِ تحت رمادي

ما قد ذكرتُ فذا شجاعةُ غائبٍ
فبِيَ العزيمةُ شارفَتْ لِنفادِ

لكنّني أهوى امتِطاءَ هواجِسي
فأخالُني بطلاً بِملءِ عَتادي

إنّي كبيتٍ قد تصدّعَ رُكنُهُ
كوني لِرأبِ الصّدعِ مثلَ عِمادِ

ما زالَ بي أملٌ أحُثُّ لهُ الخُطى
لا تمنعيني من بلوغِ مُرادي

حموده الجبور /الأردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق