ابو ماضي الخطاب ... داري
داري… .
على نار التنائي قد رُميتُ
أراني للتعاسة قد حييتُ
وتنثرني الحسافة في دموعٍ
قصائد حنظلٍ فيما بليتُ
وبعد الدار يرويني مراراً
كأنّي مرجلٌ يُصليه زيتُ
تشاطرني على الأحزان داري
وداري تصطلي فيما صُليتُ
وتحسبني منَ الآهات أهذي
لإنّي مرهقٌ مِمَّا لقيتُ
فداري عند من سفهوا توارت
وأهلي حيثما حلّوا بَكيتُ
إلامَ تُقهقرُ الأقدار روحي
وروحي في قوافيها رويتُ
كأنّي ضيغمٌ خارت قواه
وفي الخصباء في ضنكٍ يبيتُ
وحولي ترشف الفئران خمراً
فهذا الحال يا صحبي مقيتُ
وبعد الدار يا ماما صعيبٌ
وقلبي في النوى يبكيه ميتُ…
حسن خطاب… سورية جرجناز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق