----- (( بطاقة حب إلى موناليزا ))
يالوحةً في حُسنها تتباهى
ومن الرسومِ فما عشقتُ سواها
يالوحةً في كلّ بيتٍ تزدهي
والناظرونَ تسرّهم شفتاها
عيناكِ لؤلؤتانِ في غسقِ الدّجى !!
شمسُ الضّحى ماأشرقت لولاها
يالوحةً مافي المتاحفِ مثلُها
عبرَ السّنينَ وإن تطلْ بمداها
تحوي انتصارَ المُبدعينَ ومن بهم
عبرَ الزّمانِ بفضلهم ، تتباهى
وجبينها الفضيُّ يضحكُ دائماً
كالبدرِ يسطعُ إذ ينيرُ حماها
ماماتَ " دافنشي " ولكن رسْمُها
بعد المماتِ حياتَهُ ، أحياها
في متحفٍ للفنّ يجمعُ غيرها
تلك الهدّيةُ من سواهُ بناها ؟؟
شكري لمن بالفنّ أبدعَ حسنها
في شكلها الحالي وصرتُ أراها
قالوا " الجوكندا " لوحةٌ مرموقةٌ !!
وأنا بشعري قد ملأتُ ، سماها
----------------------------------------------
للشاعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة ------- " جريجس " 26/8/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق