تساؤلات حَائِرَة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مَاذَا دهاك وَقَدْ نَسِيَتْ مرابعك
وَاشْتَدّ كَرْبِي عاصفا لَم أُسْمَعَك
مَاذَا دهاك أَكَان حُبًّا وارفا
أَم مَحْضٌ أَحْلَام تَرَاوَح مَضْجَعَك
كَيْف اِخْتَفَيْت إلَى الْغُيَّاب مُجَافِيًا
قَلْبًا يَرِقّ حَنَّانَةٌ مَا أُشْبِعَك ؟
فالغربة الْحَمْقَاء مَحْضٌ تَرَبُّص
بالذكريات إذَا نَسِيتَ تَمْنُعْك
ستمور فِي قَلْبِي الَّذِي أسبيته
يَوْمًا لحبك لَو نَسِيَت مواجعك
وَالْعَيْن تذرف مِن أَنِين هوانها
ياليت شِعْرِي مَنْ تَرَاهُ سينفعك ؟
مَازِلْت أَسْأَل وَالْجَوَاب مُفَارِقٌ
تِلْكَ الصَّحِيفَةُ وَالسُّطُور تراجعك
عَدّ لِلَّذِي أَوْلَاك كُلّ حَيَاتِه
لَم يَرْتَضِي أَلَما يُصِيب أَصَابِعَك
فَإِذَا أَبِيت فَتِلْك بَعْض حكايتي
خفقات قَلْبِي أَقْسَمْت لَن تتبعك
الشَّاعِر المصري/منصور غيضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق