السبت، 22 أغسطس 2020

منصور غيضان... تساؤلات حائرة

تساؤلات حَائِرَة 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 

مَاذَا دهاك وَقَدْ نَسِيَتْ مرابعك 

وَاشْتَدّ كَرْبِي عاصفا لَم أُسْمَعَك 

 

مَاذَا دهاك أَكَان حُبًّا وارفا 

أَم مَحْضٌ أَحْلَام تَرَاوَح مَضْجَعَك 

 

كَيْف اِخْتَفَيْت إلَى الْغُيَّاب مُجَافِيًا 

قَلْبًا يَرِقّ حَنَّانَةٌ مَا أُشْبِعَك ؟ 

 

فالغربة الْحَمْقَاء مَحْضٌ تَرَبُّص 

بالذكريات إذَا نَسِيتَ تَمْنُعْك 

 

ستمور فِي قَلْبِي الَّذِي أسبيته 

يَوْمًا لحبك لَو نَسِيَت مواجعك 

 

وَالْعَيْن تذرف مِن أَنِين هوانها 

ياليت شِعْرِي مَنْ تَرَاهُ سينفعك ؟ 

 

مَازِلْت أَسْأَل وَالْجَوَاب مُفَارِقٌ 

تِلْكَ الصَّحِيفَةُ وَالسُّطُور تراجعك 

 

عَدّ لِلَّذِي أَوْلَاك كُلّ حَيَاتِه 

لَم يَرْتَضِي أَلَما يُصِيب أَصَابِعَك 

 

فَإِذَا أَبِيت فَتِلْك بَعْض حكايتي 

خفقات قَلْبِي أَقْسَمْت لَن تتبعك 

 

الشَّاعِر المصري/منصور غيضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق