صبرتْ لبعضِ حوائجِ الدنيالو كان منها يُبلغُ الوطرُ
وتجمّلتْ بالتركِ ناسيةً
كل الذي قد يطلبُ البشرُ
ولعلّها والصمتُ زينتها
صفحتْ عنِ المؤذينَ لو غدروا
وتوّشحتْ أشلائها لمّا
بَصُرتْ بمنْ بجراحها عبروا
و عفَتْ عن الأوجاعِ قاطبةً
لكنما لم تغْنِها النذرُ
في حسرةٍ نفضتْ أمانيها
لم تلقَ غير الموتِ ينتظرُ
والحيرةُ العمياءُ مُثقلةٌ
بالحزنِ والسلوانُ يعتذرُ
أحلامها ؟ آمالها ؟ قصصٌ
للحبّ ..والأحبابُ هجرواْ
ودروبها كانتْ مجنّحةً
لكنّ هذا الدربَ مختصرُ
في خطوةٍ للقبرِ يحملها
وكأنّما ماصاغها وتَرُ !
كا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق