حماقهمابينَ ثغرِك والهجوم ِحماقة ٌ
مَنّي فلا تستعذِبي إغرائي
وتحسّبِي من موج ِبحر ِ مشاعرِي
فلقد خلَعتُ الصَّبر عَنك ِ ورائِي
لستُ الذي يُغضِي وفوحُك ِ عاطرٌ
وحريرُ شَعرِك ِطارَ في الأرجاء ِ
والخوخُ في شفتيك ِ فاقَ تصوُّري
متمرداً في سِحرهِ الوضّاء
وعلى خدودِك جولةُ الشّمسِ التي
مزجَت بياضَ الخدّ بالحِنّاء
شَعَّ اقحُوانُ الثغرِ عن بَرَد ٍ بهِ
مِثل الجُمان ِ يُزيغُ عينَ الرّائي
لستُ المَلاك َ أمامَ فجر ٍ ناضر ٍ
لكنّني غاو ٍ من الشُعراء ِ
الراقصونِ على لُحُون ِ خيالهِم
من غَير دُفٍّ أو مزيد ِ غِناء ِ
لوعاينوك ِعلى جناح ِعُجالة ٍ
لتلعثَموابالوصف ِوالإنشاء ِ
ومَضتْ إليك ِعيونُهُم وقلوبُهُم
ملهوفةً تسعَى بِلا إبطَاء ِ
هل يرعَوي نَحل ُ الرُّبا عن وردة ٍ
ماكانَ أحلاهَا بذي الأنحاء ِ
بقلمي
فواز محمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق