..... (ماذا تبقّى)....
ماذا تبقّى فالقروح جِسامُ
قلْ ليْ متى قدْ فاتنا الإظلامُ
وأضلّنا هديُ الجهالة بالرؤى
فتداعت الأوهام والأسقام ُ
كالموتِ يسْري في الضلوعِ مرارة
كأشد ما فيْ مبتلىً إيلامُ
ماذا تبقّى فالعروبةُ مشتهىً
تقتاتها الٱلام والٱنام
شاختْ رؤانا فالدروبُ عسيرةٌ
ركنُ البصيرةِ في عراه يضامُ
يتداولُ الخطبُ الغشوم جِراحَنا
وتواكبت من مرها الأثلامُ
هذي دِمانا فالنُدوبُ تقاطرتْ
دربُ المروءةِ خانها الإقدامُ
لم يبْقَ منّا غير قنديل الرجا
اسرى به الإشراق والإلهام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق