مجاراة بيني و بينشاعرنا و أستاذنا
الدكتور محمد جاموز
.......................
قلت :
......
هل تقبلين بدعوتي......... نحو الشعاع إذا انهمر
بالحب تمضي رحلتي.............قمر يسافر للقمر
.................
فقال:
.........
يا شاعرا ركب الخطر
وجد الاحبة قد هدر
تعدو الى قدر ألا
كن ياصديقي في حذر
.........
فقلت :
.........
ما ينفع اليوم الحذر
و القلب بالآه انفطر
كان الزواج ميسر
و الغيد بستان الزهر
صار الغرام مصيبة
من بعد عز الظفر
و الفقر أنشب نابه
فارحل لأفقك يا قمر
..................
فقال:
...........
أدميت َ جرحا نازفا
لا بل عزفتَ على الوتر
لكنني بتردد
لبيت أمرك ياقمر
ما الفقر في جيب خوى
لم يحو نقدا أو ندر
هو في نفوس أقفرتْ
من منطق يجلو النظر
ناب الغلاء أذلّنا
كالغول دمدم ما انتظر
والبنت باتت سلعة
تشرى بتبر أو درر
فالمهر أزهق معسرا
أبكى المآقي والحجر
أما الأثاث ُ فثروة ٌ
ما طالها صب صبر
فنفوسنا في محنة
لطفا أيا رب البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق