بوحُ القلم-----
شَقشَقَ الإصباحُ
أغنيةَالخُلودِ
في سُعفِ
العَصيدة
----
تلكَ الََتي
سجَرت بماجِنةِ
الوُريقاتٍ
الفَريدة
---
في سُطورٍ أدلفَت
تلكَ العقولَ
على البُرَيدَة
---
أوراقُ قاومَتِ
العِتيَّ من العُتاةِ
شَيَّدتِ
المَصيدة
---
أوراقُ أيقظَها لَبِيبٌ
عندما أسقَى
الهوامشَ بعضٌ
من وريدِه
----
ديَّارُ أروقةٍ تزاحَمَ
طيفُها
نغمَ الكلامِ
على الثّريدَة
---
وتعاقَبَ الزَّمنُ
الرَّطِيبُ
على الحُروفِ
فأينَعَت
بالنّرجِسِ المكسُوِّ
من زَهرٍ توسَّدَ
في صُفيحاتٍ
فريدَة
---
تشكُو تذابُلَ ريقِها
ذاك الّلبيبُ
ويحملُ
الماءَ سليلاً
سلسبيلاً
راويَ الزّهراتِ
في حُضن
القَصيدة
---
ياساقِيَ الأزهارِ
في الزَّمن
السّحيقِ
فقد تضاجَرَ
ذا سقاؤُكَ
في زواريبِ التَّناسِي
والهوامشُ مُقفلاتٌ
أدلفَت
بين السِّطور مرآةً
فريدَة
---
هذا الكتابُ
القابعُ المنسيُّ
في رُدَهٍ عصيبة
لمّا رَويتَ السَّادراتِ
من الهوامشِ
أو سكبتَ الماءَ
في رحِم السَّنينِ
المُدلجاتِ
في مَتنِ المُدوَّنِ
هل تفِيدهُ ....
أم تزِيدهُ
بل فزِيدَه...
----
د.عماد أسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق