الاثنين، 31 يناير 2022

بوحُ القلم.. بقلم الشاعر...عماد اسعد


 بوحُ القلم

-----

شَقشَقَ الإصباحُ

أغنيةَالخُلودِ

في سُعفِ

 العَصيدة

----

تلكَ الََتي 

سجَرت  بماجِنةِ

 الوُريقاتٍ

 الفَريدة 

---

 في سُطورٍ أدلفَت

 تلكَ العقولَ

 على البُرَيدَة

---

أوراقُ قاومَتِ

 العِتيَّ من العُتاةِ

 شَيَّدتِ 

المَصيدة

---

أوراقُ أيقظَها لَبِيبٌ 

عندما أسقَى

 الهوامشَ بعضٌ

 من وريدِه

----

 ديَّارُ أروقةٍ تزاحَمَ

 طيفُها

 نغمَ الكلامِ 

على الثّريدَة

 ---

وتعاقَبَ الزَّمنُ

 الرَّطِيبُ

على الحُروفِ

  فأينَعَت

بالنّرجِسِ المكسُوِّ

من زَهرٍ توسَّدَ

 في صُفيحاتٍ

 فريدَة

---

تشكُو تذابُلَ ريقِها 

ذاك الّلبيبُ

 ويحملُ

الماءَ  سليلاً

 سلسبيلاً

راويَ الزّهراتِ

 في حُضن

 القَصيدة

---

ياساقِيَ الأزهارِ

 في الزَّمن

السّحيقِ  

فقد تضاجَرَ

 ذا سقاؤُكَ

في زواريبِ التَّناسِي

 والهوامشُ  مُقفلاتٌ

 أدلفَت 

بين السِّطور مرآةً

فريدَة

---

هذا الكتابُ 

القابعُ المنسيُّ

في رُدَهٍ  عصيبة

لمّا رَويتَ السَّادراتِ

  من الهوامشِ

 أو سكبتَ الماءَ

في رحِم السَّنينِ

  المُدلجاتِ

 في مَتنِ المُدوَّنِ

  هل تفِيدهُ ....

 أم تزِيدهُ

 بل فزِيدَه...


----

 د.عماد أسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق