طالَ همِّي ودمعتي لا تلينظلَّ قلبي في حائرٍ يستكينُ
كلَّما عاد شوقُها وتمنى
أن أراها عن وائلي لا تبين
صُدَّ حُبِّي سمعتُ لحنا دهاني
وتمادى ولم أجدْ ما يُعين
يا فؤادي سألتُ عنها خليلي
قال مهلا يا سائلي فاليقين
لا تُصاحبْ إلاَّ كريما نديَّا
ما تجافى عن طاهرٍ أو يخون
ذاك عونٌ وعينُه لِهنائي
ما تخلَّى حتى يسودَ الأنين
فاحذرِ التَّيه لا تكنْ في مُهانٍ
كي ترى كلَّ ساطِعٍ يستبينُ
وابتعِدْ عن مُخادِعٍ يبتغيها
في عناءٍ كي لا تراها تهون
يا لِحرفي عبيرُه من زُهوري
هلَّ نورا وناثِرا ما يزينُ
==== عبدالرزاق الرواشدة \ [ الخفيف ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق