نافذة الحلم
ما لامني الوقت بل قد لامني العُمُرُ
لما وقفت بهذا الليل أنتظرُ
رنَّ (المسنجر) موسيقاه قد شطرت
عمري الذي ملأت أيامه الحفرُ
من ظبيةٍ فيه يوماً بالهوى خطرت
فمال غصني ولان الجذع يا شجرُ
طرقتُ باباً على جدران مهجتها
جاءت لتفتح لي ألبومها الصور
تقلّبَ الروحَ صفحاتٌ بذاكرتي
حتى تصيّدَ (فوتوغرافها) القدرُ
سبحان ربي بحُسنٍ كيف صورها
واستحيت الشمس ثم استنكر القمر
فتدْفقُ النور خدّاها إذا ابتسمت
ليعزف الشعرَ فيَّ القلبُ والوترُ
جبينها العشق بالعينين تذبحني
في ذا المُحيّا رأيت القلب يحتضرُ
أميرةٌ فتحت شرفات قافيتي
حتى تسلل من أحساسيَ النظرُ
رحماكِ بي إنني لا زلت أدفعني
أنهى نوافذ أحلامي وأختصرُ
مَحمد عايد الخالدي / الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق