لمن المكارم* * * * * * * *
لِمَنْ المكـارمُ والـعُـلى والـجـود؟
ومَنْ الـذي بخصـالِـهِ محمـود؟
***
وبفضلِ مَنْ شمسُ الهدايةِ أشرقت
ولـأجلِ مَنْ ربُ السـماءِ يجـود؟
***
جـلَّ الـذي سـواكَ فيـنا رحـمـةً
في العالميـنَ ، لـواؤكَ الـمعـقـود
***
سبـحـانَ مَنْ أعـطـاكَ مِنْ آلـائـه
ولسـوفَ يُعطـي، كـفـه مـمـدود
***
أنـتَ الـذي أَسَرَ الـفؤادَ بِحُبِـه
وأثــارَ في أجْفَـانِـه الـتسهيد
***
أنتَ الذي سَكَنَ الجمـالُ جَبِينَه
اشراقُ وجْهِكَ كالضحى مشهود
***
أنتَ الـذي نطقَ الجمادُ بِكَفِـه
لولاكَ ما عُرِفُ الوفـا والجود
***
أنتَ الـذي سماكَ رَبُـكَ أحمدَ
ومحمدًا ، وبِـكَ السماءُ تجود
***
لولاكَ ما عَـرَفَ الخلـائقُ رحمـةً
كلا ولـا عَرَفَ الـأنـام سجود
***
يا سيدَ الكونينِ جـاهُكَ شـافِعٌ
وعلى حِياضِكَ موعدٌ وورود
***
صلى عليكَ اللهُ يا خيرَ الـورى
ما أخضرَّ غصنٌ أو تمايـلَ عود
***
والآل والأصحابُ ما ريحُ الصبا
هبتْ ، وفيها بـارقٌ ورعـود
***
عبدالملك العبـَّادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق