الأربعاء، 19 أكتوبر 2022

لمن المكارم... بقلم الشاعر..عبدالملك العبـَّادي.


 لمن المكارم

*  *  *  *  *  *  *  *

لِمَنْ المكـارمُ والـعُـلى والـجـود؟ 

ومَنْ الـذي بخصـالِـهِ محمـود؟ 

***

وبفضلِ مَنْ شمسُ الهدايةِ أشرقت

ولـأجلِ مَنْ ربُ السـماءِ يجـود؟ 

***

جـلَّ الـذي سـواكَ فيـنا رحـمـةً

في العالميـنَ ، لـواؤكَ الـمعـقـود

***

سبـحـانَ مَنْ أعـطـاكَ مِنْ آلـائـه

ولسـوفَ يُعطـي، كـفـه مـمـدود

***

أنـتَ الـذي  أَسَرَ  الـفؤادَ  بِحُبِـه 

وأثــارَ  في  أجْفَـانِـه  الـتسهيد

***

أنتَ الذي سَكَنَ الجمـالُ جَبِينَه

اشراقُ وجْهِكَ كالضحى مشهود

***

أنتَ الـذي  نطقَ  الجمادُ  بِكَفِـه

لولاكَ  ما  عُرِفُ  الوفـا  والجود

***

أنتَ  الـذي  سماكَ  رَبُـكَ  أحمدَ

ومحمدًا ، وبِـكَ  السماءُ   تجود

***

لولاكَ ما عَـرَفَ الخلـائقُ رحمـةً

كلا  ولـا  عَرَفَ  الـأنـام  سجود

***

يا سيدَ الكونينِ جـاهُكَ شـافِعٌ

وعلى  حِياضِكَ  موعدٌ  وورود

***

صلى عليكَ اللهُ يا خيرَ الـورى

ما أخضرَّ غصنٌ أو تمايـلَ عود

***

والآل والأصحابُ ما ريحُ الصبا

هبتْ ،  وفيها  بـارقٌ  ورعـود

***

عبدالملك العبـَّادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق