اليوم العالمي للغة العربيةقصيدتي بعنوان
لغتي والضّاد
☆☆☆☆☆☆
أملودةٌ والقَدُّ ميسُ هواها
أسنا العُروبةَ بالسّماءِ عَلاها
وتبرَّجَت حسناؤُها بِمباسِمٍ
ترقى إلى مجد ٍ بأعلى فَناها
أَرجُوحةٌ ترنو إلى بوحِ الصَّبا
علياؤُها كالنّور من سَيماها
بانت على الأفواهِ تعلُو حاضراً
ما غاب عنّا طالما نَهواها
لغتي جمالٌ قد سَما يشفي الجَنا
رقراقةٌ والسلسبيلُ ندَاها
الضّادُ فيها والحروفُ مناهلٌ
تغدُو على وجه ِ الأضا شَيماها
بحرٌ زَخورٌ بالمعاني أشرقَت
في ساحة الرُكبان طلُّ سَناها
ياعاشقاً لغتِي فإنّك لاسِنٌ
ما دام ثغركَ ناطقٌ بِلَماها
وتورّقُ الألحان َ والشّعرُ اعتلا
يعلو ذُراها زينةٌ نَحياها
كونوا الحماةَ بِذي الحِمى
لن تندَموا
مادام حرفُ المدِّ طوعُ مَداها
عن كلِّ بائقةٍ تراما بُعدنا
لتباركَ الأنوارُ مَجدَ بُناها
-----
د عماد أسعد/ سوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق