فلست بمغرم فلستُ بمغرمٍ حب الظهورِولاكلف الي تاج النسورِ
وانفرُ منْ مراسيمٍ وزهوٍ
كخوفي منْ تماويجِ البحورِ
فما الدنيا لديَّ سوي سحابٍ
أراها لحظةً عندَ المرورِ
ومنْ بعدِ المرورِ نرى رحيلًا
الي دارِ الخلودِ بلا غرورِ
وميزانُُ الحسابِِ بكلَّ قسطٍ
يُفرق بينَ مضلالٍ ونور
إلي جناتِ خلدٍ أو عذابِ
وكلُّ الناسِ حتمًا للنشورِ
وأمدحُ كلَّ إنسانٍ مطيعِ
. فلاأفرحْ بنائلةٍ وفوزٍ
ولا احزن بفقداني ثراء
أعيش علي العجاف مع السرور
وأرفضُ عيشَ محتاطٍ برغدٍ
وأنقدُ بالدلائلِ كلَّ جورِ
كرهْتُ لكلَّ كذابٍ أثيمٍ
يعيشُ العمرَ في كنفٍ الفجورِ
وقدْ عشتُ الحياةَ بكلَّ صدقٍ
صريحٌ في الحديثِ بلا قصورِ
فلاخير تراه بكل نذل
يكيد الناس من خلف الظهور
ترى الأحقاد بين العين ناراً
إذا عشنا الحياة على طهور
ومن يبني بحوز النفس كرها
سيلق الحر في يوم العبور
ويحيا بين إذلال ويأس
وأهل الخير في روض الزهور
فخذ من نهج أحمد كل خير
يزيد النفس حبا للغفور
بقلم كمال الدين حسين ا لقاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق