الخُروج عن النص......................
قالَتْ فَتاتي:حُروفُ الشِعْرَ..إشعاعُ
فقلتُ: ماقالَها رخوٌ ......وَصَعصاعُ
فُرِّي مِنَ النَّصِّ .....لا تَبقي بِدَاخِلِهِ
إنَّ الخُروحَ عنِ المَألوفِ .....إبدَاعً
مازالَ شِعرُ (أَبي نَوَّاسِ)....يُطرِبُنِي
وَعِطرُ (خالِصَةٍ) في الجِيدِ.....لَمَّاعُ
نَصِّي اِرتعاشٌ فَمّ مِن قُبلَةٍ سُرِقَتْ
من ثِغرِ بِكرٍ لَهُ قِفلٌ ...... وَمِصراعُ
مَمنوعةٌ أنتِ من صَرفِ الغَرامِ إلى
غيري ... وَإنِّي إلى لُقياكِ ...ملتاعُ
لا تَخفري العهدَ في صَدٍّ وَفي صَلَفٍ
إنَّ المُحِبَّ لِمَن يَهواهُ .......مِطواعُ
فَوضى التواصلِ جزءٌ من....إثَارَتِنَا
للتَبغِ والعِطرِ والضوضاءِ.......إيقاعُ
حَتَّى الثياب ففي إهمالِها .....شَغَفٌ
لي في عُطورِ ثَنايا الثوبِ....أطماعُ
مالَذَّةِ الحُبِّ إلَّا في ...........تَهَوُّرِهِ
فَمَن تَعَقَّلَ حين الوَصلِ ......لعلاعُ
مابين إصبعك الوسطى...وَبنصرها
ورَأس إبهامِها شَكٌّ ..........وإقناعُ
آهاتُ شَوقّ تَعالَتْ مِن..... مَفاصِلِها
كَأنَّها في خِضَمِّ الضَمِّ ......قَعقَاعُ
كَرَّتْ وَفَرَّت وَفازَت بي وَفِزتُ ..بِها
فالحبُّ كالحربِِ.......إبطاءٌ وَإسراعُ
تِلكُمْ فَتاتِي ....وَغيدائي وَمُلهِمَتِي
نَبعُ الوَفاءِ ........وَطبعُ الغيدِ خَدَّاعُ
......................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
و
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق