للقصيدة روحٌ.
أنا ما كتبتُ لكَي تردَّ بملصقٍ
أبداً ولا أسعى إلى التصفيقِ
إنْ كانَ بعضُ الشعرِ يُكتبُ نُزهةً
فحروفُ شِعري خافقي وحريقي
سرُّ القصيدةِ أنْ تأجّجَ ثورةً
وتنيرَ ظلمةَ تائهٍ بطريقِ
وتُآلِفُ الأضدادَ بعدَ تشتّتٍ
كصديق عمرٍ يقتدي بصديقِ
هيَ متعةُ الدنيا يفيضُ عطاؤها
هيَ بنتُ عيني دمعتي ورفيقي
هيَ قشّةٌ والموجُ يمنعُ سيرَها
لكنّها لبّتْ نداءَ غريقِ....!
وتغيثُني لو شحَّ دهريَ أو جفا
وتصيرُ قوتي عندَ وقتِ الضيقِ
أتقولُ عن شِعري جميلُ وتكتفي
إنَّ الجمالَ يضيعُ بالتزويقِ..!
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق