من المجتث(القدس نور العيونِ)
القُدسُ نورُ العُيونِ
نادَت بِصَوتٍ حَزينِ
ياأُخوَتي فاضَ صَبري
إِلى مَتى تَخذُلوني؟
أَلا تَهُبّونَ طُرًّا
مِن العِدا تُنقذوني؟
كَم كُنتُ قَلبًا حَنونًا
لَكُم فَهَل تُهمِلوني؟!
مازلتُ أُدعى لديكم
بِثانيَ الحرمينِ
هانَت عَلَيكُم جِراحي
وَهينَ فيكُم أَنيني
وَماتَ حَتَى ضميرٌ
فيكُم فَخابَت ظُنوني
فَلَيسَ لي غَيرُ رَبّي
أَدعوهُ في كُلِّ حِينِ
بَأَن يُفَرّجَ عَنّي
عُسري وَكَربَ السّنينِ
أرجوهُ تطهِيرَ أرضي
مِن رِجسِ قِردٍ لَعينِ
بقلمي شاعر الحروف الثاقبة
أ/عارف حيدرة
14.5.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق