يا وردة
يـــا وردةً جــــلَّ الـــذي أبــــداهــا
وهـبَ الجـمــالَ وعـطــرَهـا أهـداهـا
وبـهـا تـجـلَّـى الحـسنُ فـي أطـواره
بــدر الــدجــى لـمــا أنــارَ ســمـاهـا
هامتْ بها الأحـداقُ تـبـغـي وصلـهـا
واشـتـاقـتِ الأرواح طيـبَ شـذاهـا
ألـقـتْ عـلـى حـلـلِ الأنـامِ عـبـيرَهـا
وسـقتْ نسيمَ الصبحِ عـذبَ لـمـاهـا
وغـدتْ عـلـى شفةِ الـزمـانِ قصيدةً
تِــردادهــا بـيـن الــــورى أســمـاهـا
أَرسـلـتُ نـظـمـــاً مُسـتـهــلاً صـدرهُ
يـــا وردةً جــــلَّ الـــذي أَبـــــداهـا
قــالـتْ:لـقـد ذَبُـلَـتْ، وفـاءَ أَرِيجـهـا
وَجــَمــالُ أَحــرُفِـكَ الـَّذي أحـيـاهـا
فَـانْسـَابَ شِـعـرِي سـلسلاًمـنْ قَولها
ونـظـمـتُ حـرفِـي ، واهـِبـاً إيَّـاهـا:
وجـمـالُ حـرفـي من جـلالِ جمالها
فـهـي الـمــدادُ ومــا جــرى لـولاهـا
حـتـى وإن بـتـلاتُـهــا ذبُـلـتْ فـمــا
فـي نـاظـِرِي بـيـنَ الـوُروْدِ سـواهـا
وكـذاكَ لـو بـلغتْ من العمـرِالـمـدى
تبقى التي فـي خـافـقـي مـغـنـاهـا
لؤي صفدلي
١//٩//٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق