( متن السلام):
العيشُ فوضى، و الحياةُ شقاءُ
في كلِّ يومٍ هزّةٌ، و بلاءُ
نصحو، و نغدو في خضمِّ زعازعٍ
منْ فادحٍ، تجري بهِ الأنباءُ
حتّى فقدنا، في الحياةِ ، بريقَها
و تلبّدتْ، في عيشنا، الأنواءُ
طمعٌ يُخاتلُ، في الصُّدورِ، سبيلَهُ
و لهُ على زهقِ النّفوسِ غذاءُ
كلٌّ يُجرّدُ، للثّراءِ، سلاحَهُ
في معرضٍ، يسمو بهِ الإغواء ُ
هلْ ضلَّ عاقلُنا سبيلَ رشادِهِ؟
أمْ حالتِ الأضرارُ، و الأرزاءُ؟
فطغتْ ، على نورِ العقولِ، غشاوةٌ
و استَرْسَلتْ، في غيِّها، الأهواءُ
و لقد رأيتُ النّاسَ، في أهوائها
تغوي، نوازعَها، يدٌ هوجاءُ
و تفيضُ، من كيدِ النّفوسِ، عداوةٌ
تروي ، جناها ، خلَّةٌ بغضاءُ
شرُّ الحياةِ نوازعٌ، عشنا بها
و ثقافةٌ عاثتْ بها الأسواءُ
و النّاسُ إمّا آبقٌ في رهطهِ
أو هائمٌ، أزوى بهِ الإعياءُ
فالسّلمُ خيرُ مثابةٍ، نأوي لها
و العدلُ تُعْلِيهِ يدٌ عصماءُ
فاركبْ على طوفِ السّلامِ و متنهِ
متنُ السّلامِ سعادةٌ ، و هناءُ
.........
بقلمي: د. سمير بهلوان
أرواد في 8/6/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق