يا شيخَنا: باللهِ كيفَ هجرتَنا..لما رأيتَ ظلالَها وهواها
..
هِيَ نظرةٌ ورأيتُ بحرَكَ هائجاً..
ومدادُ قلبِكَ حولَها، فَتَلاها
..
كُنا نَظنُّكَ شَيْخَنا لمْ تلتفتْ..
أو لن تقاطعَ درسَنا لولاها
..
فخَتَمْتَ حرفَكَ ثمّ قلتَ سنلتقي..
وغزلتَ عينَك ترتجي مَثواها
..
وَسَبَقْتَ عينَكَ مُرسِلا ومُودّعا..
وكأنّ طيفَك لاحِقا مَرماها
..
يا مَنْ أتيتَ مُحَذّراً مِنْ نَظْرَةٍ..
إلا النِّساء فقدْ نسيْتَ مَداها
..
مِنْ نظرةٍ فارقتَ كلَّ نصيحةٍ..
والعينُ تمْضي صَولةً لتَراها
..
يا شيخُ حُكمَكَ: هلْ يجوزُ لقلبِنا..
أنْ يرسلَ النظَراتِ أو يَهواها؟
..
لي نَظْرةٌ" الشّيخُ أفتى ماضيا"..
هُنَّ النّساءُ وهاكمُو فتواها
________________________
للشاعر موسى أبو غليون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق