وردةٌ في آخرِ الليل
شعر: علاء نعيم الغول
شعر: علاء نعيم الغول
النارُ كانتْ وردةً و الليلُ كانَ مدينةً
لا تستطيعُ النومَ أما الأغنياتُ فقدْ تسللتِ
الأماني بينها و تعلقتْ أرواحُنا بالأمسِ
أو ما قد يجيءُ و لا تزالُ النارُ واقفةً
على بابِ المدينةِ تأكلُ الورقَ المبعثرَ
من حقائبَ أُتْخِمَتْ بالذكرياتِ و لا أزالُ
أنا بريئاً من ظنونٍ أشعلتْ فيها الرحيلَ
و غادرتْ محبوبتي سرَّاً و قالتْ للبنفسجِ
ما يقولُ القلبُ لي عندَ الصباحِ و هكذا في
الليلِ أشعرِ بالمزيدِ من الترددِ و القليلِ
من التعلقِ بالنوافذِ ربما لكِ كلُّ هذا العطرِ
و الدفءِ المباغتِ فارجعي من شارعٍ متفرعٍ
من شارعٍ و حكايةٍ و تقدمي نحوي بغصنٍ
مورقٍ أو لوزةٍ مفتوحةٍ للشمسِ و احتضني
انتظاري في صفاءِ الليلِ في صمتِ الوسادةِ
و اغمري قلبي بقلبِكِ و ابدأي معيَ الحياةَ بجرأةٍ.
لا تستطيعُ النومَ أما الأغنياتُ فقدْ تسللتِ
الأماني بينها و تعلقتْ أرواحُنا بالأمسِ
أو ما قد يجيءُ و لا تزالُ النارُ واقفةً
على بابِ المدينةِ تأكلُ الورقَ المبعثرَ
من حقائبَ أُتْخِمَتْ بالذكرياتِ و لا أزالُ
أنا بريئاً من ظنونٍ أشعلتْ فيها الرحيلَ
و غادرتْ محبوبتي سرَّاً و قالتْ للبنفسجِ
ما يقولُ القلبُ لي عندَ الصباحِ و هكذا في
الليلِ أشعرِ بالمزيدِ من الترددِ و القليلِ
من التعلقِ بالنوافذِ ربما لكِ كلُّ هذا العطرِ
و الدفءِ المباغتِ فارجعي من شارعٍ متفرعٍ
من شارعٍ و حكايةٍ و تقدمي نحوي بغصنٍ
مورقٍ أو لوزةٍ مفتوحةٍ للشمسِ و احتضني
انتظاري في صفاءِ الليلِ في صمتِ الوسادةِ
و اغمري قلبي بقلبِكِ و ابدأي معيَ الحياةَ بجرأةٍ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق